هيئة محاربة الأخبار المزيفة.!
خبر يصلك على جهاز الجوال سواء يتعلق بالسياسة أو بالاقتصاد أو بالحياة الاجتماعية، تنقله لمئات الألوف من البشر من خلال تحويلك له دون اطلاع أو دراية لمجرد تفاعلك مع قروب تشترك به أو وسيلة تواصل اجتماعي كتويتر أو الفيسبوك أو السناب شات وغيرها، وقد يكون ما نشرته دون قصد خبر مضلل أو معلومة مضرة وهكذا..!!
الأمر ليس موجوداً لدينا فقط، فحتى الدول المتقدمة تعاني من مثل هذه الممارسات، بل إن خطرها عليهم أكبر وتأثيره مباشر، ومرتبط أحياناً بأمور سياسية واقتصادية مصيرية ومهمة، وهذا الأمر دعا المفوضية الأوروبية للضغط على جوجل وتويتر وفيسبوك لتكثيف جهودها لمحاربة الأخبار المزيفة، خصوصاً قبل الانتخابات الأوروبية العام القادم، لأن الأخبار المزيفة أصبحت تهدد ثقة الأوروبيين بما يجري سياسياً حولهم وتشكيكهم بالممارسات الديمقراطية الحالية.
وما تمارسه قناة الجزيرة والقنوات الفضائية التي تمولها الحكومة القطرية بمئات الملايين، يحتاج إلى مجابتها دولياً، والضغط على شركات التكنولوجيا بعدم تناقل ما تبثه هذه القنوات عبر وسائلها وحساباتها بشبكات التواصل الاجتماعي، والعمل خصوصاً مع تويتر وفيسبوك بتطبيق هذا الأمر كما حدث عندما حذفت فيسبوك وتويتر مئات الحسابات المزيفة المرتبطة بإيران وروسيا بعد العثور على سلسلة من الحملات التي تهدف للتدخل المباشر بالسياسة الأميركية والبريطانية حسب تقرير البوابة العربية للاخبار التقنية.
محاربة الأخبار المزيفة في التطورات التكنولوجية، ليس بالأمر الصعب، ومن المهم أن تكون هناك جهود أكبر لهذا الأمر، مع استمرار التوعية والتثقيف لمستخدمي وسائل التواصل أو ناقلي الإشاعات والأخبار المزيفة دون قصد أحياناً..!!
نقلا عن الرياض